بدون زعل ها ؟؟؟

ذئاب ولكن من الجنس الاخر

أخذت تنظر الى الساعة المعلقة على الحائط.
حتى اذا دقت معلنة دخول المساء أطلقت ضحكة مدوية رددتها أرجاء الغرفة
وجلست على جهاز الكمبيوتر
ثم أخذت تكتب وتكتب من وراء الشاشة وترسل كلماتها مثل فتاة حسناء تركض في الوادي تسيّرها غريزتها حتى أوقفتها امام وكر الذئاب.
فحملت الريح عطرها الى ذلك الوكر،فتنبة لذلك ذئب مالبث ان انتفض من مكانة فأخذ يجري حتى صعد الى التلة المقابلة حتى اذا وقف على أعلاها مواجها للقمر أطلق عوائة للفضاء وكأنه يقول (وجدتها).
ثم نزل باتجاه مصدر العطر وخلفة قطيع من الذئاب،مالبثوا أن تجمعوا حولها.
فلما رأت ذلك أخذت تسمعهم بعض من قصائدها وخواطرها وكيف أنها قبّلت
هذا ونامت في حضن آخر وكيف قضت الليل مع ثالث.
والذئاب تلهث وتستمع وتقترب،فلما تنبهت لهم انهارت باكية وهي تشتكي من استغلالهم لضعفها ولطيبتها وانها وقعت ضحيّة للحب.
أخذت تتكلم وكأنها وضعت سحرها في صوتها فتغيرت أحوال الذئاب
فهذا ذئب أخذ يغرد كالعصافير وآخر أرتفع عن الأرض وقد ظهرله جناحين كأنه ملك من الملائكة.ومجموعة أخرى أخذت في البكاء.
فدهشت الفتاة مما رأت وقالت أي ذئاب أرى!!!
ثم تبسمت الفتاة ابتسامة صفراء فاستلقت على الأرض وأخذت تتلوى كأنها افعى،وبدأت تكشف قليلا من صدرها وساقيها
بعض الذئاب لما رأى ذلك وقع في مكانة فلم يقدر على الحراك أما البقية فقد انطلق نحوها محاولا انتهاز الفرصة.
فلما اقتربوا نهضت الفتاة وقالت لهم:من منكم ينافسني بالرقص؟؟من ينتصر منكم فأنا له.
وأخذت بالرقص والذئاب حولها تقفز في مكانها في محاولة مجاراتها بالرقص انتظارا للحظة المناسبة وقد أصبح التنافس شديدا بين الذئاب.
وهكذا بدأت ساعات الليل بالأنتهاء ساعة تلو أخرى والكل يرقص.

وعند شروق الشمس كانت جثث الذئاب ملقاة في كل مكان بعدما أنهارت قواهم فقد تناسوا أنهم لم يخلقوا للرقص.
أماهي وفي انتظار المزيد من الذئاب
فقدأخذت ترقص وترقص وترقص دون كلل أو تعب
فالرقص مهنة الأنــــــثى

حفظنا الله واياكم من تلك الفتيات

ولا ننسى ما قيل عن الصالحات وستجد كثيرا منهم فى حياتنا فالانثى هى الام وهى الاخت وهى الزوجة

فلو كن النساء كما ذكرنا *** لفضلت النساء على الرجالِ

فلا التأنيث لاسم الشمس عيبٌ *** ولا التذكير فخرٌ للهلال ِ

ربنا يخليك وشكرا لأهتمامك .