اللحظات الأخيرة

من طرف osama sadek الجمعة فبراير 19, 2010 11:08 pm

بسم الله الرحمن الرحيم
اتمنى ان تصل كلماتى الى قلوبكم كما وصلت الى قلبى
انها بعض محاضرات للشيخ محمد الصاوى كلمات تهز من قلبه صخر وتبكى من دموعه جفت ......... اللحظه الاخيره :

وما ادراك ما اللحظه الاخيره انها لحظه الممات انها لحظه البعد عن اللذات
ومفارقه الشهوات انها اللحظه التى تبكى كل صغير وكبير وامير ووزير انها
اللحظه الى تقف امامها كل العقول عاجزه عن تفسير معناها او ادراك حقيقتها

كلمات لكل عين جفت دمعها فهيا تشتاق اليوم ان تبكى
ولكل قلب جفت واحته هو يشتاق اليوم ان يروا
اول محاضره وهيا لشاب اسمه رائد
قبل
سنه ونصف تعرف رائد على صحبه فاسده همها المعاكسات والشهوات اوقات تمضى
ويضيع معها العمر ادخل رائد جهاز الكمبيوتر الى بيته وبدا يتصفح النت
يرسل اليه اصدقائه الصور الجنسيه وهو يستلذ بالنظر الحرام لم يترك رائد موقع اباحى
الا اذا دخل عليه واشترك فيه لا تسالونى عن صلاوته وعبادته فهذا ذكريات مضت عليه
ف
دراسته الثانويه اما بعد دخلوه الجامعه فهو لا يعرف الا فتيات الليل
وقنوات السقوط والحرام فى يوم من الايام كان ساهرا على جهاز الكمبيوتر
مغلق باب الغرفه عليه واذن الفجر ودعاه داعه الايمان فى قلبه ان ينهض لربه
لكن الشيطان كان اقوى كثيرا ما كان يترق عليه والده باب غرفته هيا يا ولدى
استيقظ اذن الفجر ويرد رائد طيب
ولا حياه لمن تنادى حتى جاءت لحظات الوداع الاخيره
كان تلك الليله مع موعد مع فيلم جنسى دخل سريعا الى غرفته كان الساعه 8 مساء
والناس
يؤدون صلاه العشاء فى المسجد المجاور وهو يضع قرص السى دى فى جهازه اغلق
الباب بالمفتاح وبدا يشاهد الفيلم اصبح يستلذ وفجاه صرخه مداويه افزعت
الامه
جاءت الام من غرفه الجلوس مسرعه اذا ولدها فى غرفته يصرخ ويبكى
الحقينى يا امى ساموت والام تصرخ طيب افتح يا بنى لا استطيع يا امى
كان قلب رائد ينتفض بين ضلوع صدره كانت اللحظات عصيبه
ضيق فى التنفس واصفرار فى الوجه وبروده فى الاطراف ويزيد الصراخ
وتشتغل الحراره فى صدره حدثنى ذلك الشاب الذى روى لى هذه القصه
كان جار لذلك الفتى رائد يقول كنت نازل على درج السلم اجد جارتنا ام رائد تستغيث
دخلت البيت سريعا حاولت ان افتح البا ب لم استطع بدات انادى يا رائد يا رائد لم يجبنى احد
فكسرت
الباب ليصتدم الباب براس رائد الملقى على الارض كان عاريا وكان الفيلم على
جهاز الكمبيوتر ما زال يعمل صرخت الام غطته بملاه وقطعه قماش كبيره
وحاولت ان اتحسس نبضه ودقات قلبه لكنها كانت اللحظه الاخيره
بالله عليكم توبوا الان ادعوا ربكم الان يارب يارب لانريد ان نموت الا على ما يرضيك
لا نريد ان نموت على فسق وفجور لا نريد ان نموت على غير طاعتك
لانريد ان نجد مشقه فى نطق لا اله الا الله محمد رسول الله
تلك كانت كلمات الشيخ محمد الصاوى كلمات هزتنى وابكتنى
تلك كانت لحظه واحده من اللحظات الاخيره لحظه عبرا لكل شاب وفتاه
اتمنى يكون ختامنا على طاعه الله ويرزقنا حسن الخاتمه
انتظرونى قريبا ولحظه اخرى من اللحظات الاخيره لفضيله الشيخ محمد الصاوى
فى رعايه الله